السلآم ععّليگم ورّحمه اللّه وبَرگآتهْ ,,
صبآحگمْ / مسآءگم مسّگ وعنبرْ
أخبآرگم ؟ إن شآءْ اللهّ تمَمآمْ ؟!
نبذةْ صّغغيرةْ عنّ الگتآبْ :
گتآبْ ألفهْ الفّليسوفْ الهنديْ { بيدبَآ } للمّلگ { دبشّليمْ } ..
وفيّ أوآئلْ القَرنْ السآدسّ الميلآديْ أرسّل الملگ الفآرسّي محبْ الحگمه { گسرى أنوْشّروآنْ } الطبّيبْ الفآرسيْ
{ بّرذويهْ } ليقّومْ بنقلْ الگتآبْ منَ الهنّديةْ إلىْ الفّهلويةْ { الفآرسّيه القّديمهْ } ..
ثَم في منتصَفْ القرنْ الثآني الهجريْ نقلهْ ابنذ المقفعَ إلىْ اللغَة العّربيةْ ..
ويشآءْ الله أنْ تگتسب النسّخه العربيةْ أهميةْ عآلميةْ بعَد فقدْ الأصلْ الهنّديً واختفآء الترّجمه الفآرسيهْ .. وگأنمآ حملتْ
النسّخةْ العربيةْ مسّؤوليةْ الحفآظْ علىْ هذآ الگتآبْ وتقّديمهْ إلىْ طلآبْ المعّرفهْ ومتذوقي الفَن القّصصيْ .. وعلمآءْ الأخلآقْ
والسيَآسةْ عبر العصّورْ .. وتمرْ السّنينْ فإذآ النآسْ لآ يّذگرونْ إلآ ابّن المقفعْ نآسبيْ إليهْ گليلهْ ودمنهْ والحقّ إنه إذآ گآنْ هذآ
الگتآبْ يحملْ ملآمحْ ثلآثْ حضآرآت هيّ الهندِيه والفآرسيةْ والعربِيهْ .. فإن بصمَآت ابنْ المقّفع تبدوَ وآضحهْ جليةْ فيهْ
.. وتّجعلهْ مثلاً يحتّذىْ تترآءى لنآ منّ خلآلْ مدرسّة ابنّ المقفعّ وطريقّته المبدعهْ فيّ النثرْ الفنيْ ..
وإذآ قآلْ قآئل { إن گتآبْ گليلهْ ودمنهْ قضّية حآضرةْ مآ دآمتْ أخلآقْ الأفرآدْ .. وسّلوْگ الجمآعآتْ .. وعلآقآتْ القوىَ
الفعآلةْ فيْ ايّ تگوينْ بشّريْ} موضعْ درسّ وتحليلْ منْ قبلْ الفلآسفهْ وعلمآءْ الاجتمآعْ والنفسآنيينْ ... }ومآ يميز هذآ
الگتآبْ عنْ غيرعْ أنه وضعَ لمسّتويآت ثلآثةْ .. فآلبسطآءْ وهوآةْ التسّليهْ يجدّون فيهْ الجآنبْ الترفيهيْ .. والحگمآءْ فيختآرونهْ
لحگمته .. ليسّتخلصوآ منهْ دوآفعَ السّلوگ وأسرآرْ النفسّ .. وآدآبْ الحيآة الاجتِمآعيةْ بينَ طوآئفْ الشّعب المختّلفهْ ..
وهنآگ المسّتوىْ الثآلثْ وهمْ المتعلّمنْ .. فإنهمْ يجدونّ فيهْ المعلومآتَ الگثيرهْ .. وتروقّهمْ لغتهْ الصآفيهْ وأسلوبهْ البلآغيْ المتينْ .
أمآ قصةْ تأليفْ هذآ الگتآبْ فتبدأ بغّزوْ الإسّگندرْ بلآد الهندَ وثورةْ الشعبْ عليهْ .. والتّي أدتْ بآلتآليْ إلىْ توليْ الملگ {دبشّليم }
العرشّ وقدْ گآنْ مغرورًا ظآلمًا .. ممآ دفعْ الفّيلسوفْ { بيدَبآ } إلىْ نصحهْ .. فيسّجنه لگنه يندمْ فيمآ بعدْ فيطلقَه ويقربَه إليهْ
ويّجعلهْ وزيِرًا لهْ .. يسّتشيرهْ فيَ گلْ الأمورْ .. ويطلبْ منهَ أنْ يضعْ خبرتهْ ونصآئحهَ فيْ گتآبْ .. فگآنْ هو هذآ الگتآبْ .. الذيْ
يرميْ إلىْ إصلآحْ الأخلاقْ وتهّذيبْ العقولْ وگلْ ذلگ علىْ لسآنْ گليلهْ ودمنهْ وهمآ حيوآنآنْ منّ الفصِيله الگلبيهْ أصغرْ حجمًا منْ
الذئبْ .والحّديثْ علىْ لسآنْ الحيوآنآتْ ليسّ إلآ منْ قبيلْ الأدبْ الرمزيْ ..